مقامرون كثيرون

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «من يجلس على طاولة القمار؟»، المنشور بتاريخ 5 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن هناك من سيجلس حتما إلى طاولة نتنياهو للقمار، وأن اللعب بالدم العربي سيستمر، إلهاء لإسرائيل، وإنقاذا لطهران. فالبعض لم يرحم ضعف عائلات غزة أثناء حرب الإبادة التي جرت أخيرا، وزايد على الآخرين، من الواقعيين، من مقراته المحصنة ودوله الممانعة، وعبر مكبرات الصوت فقط، بينما كانت غزة تنزف. وهذا البعض، سيعمل أيضا، على وأد المبادرة العربية لأنها تكشف خداعه. سيقدمنا للعالم كعرب غير متفقين. لذلك ستواصل طهران لعبتها المفضلة في زج الآخرين كي تبقى الدجاجة التي تبيض لها ذهبا.

عمر التميمي ـ السعودية [email protected]