حزب يائس

TT

> تعقيبا على خبر «الدوري مقيم في العراق.. وكان مصابا بحساسية من الألبان وعولج منها»، المنشور بتاريخ 9 أبريل (نيسان) الحالي، أقول إن على حزب البعث العراقي، أن يعلن إفلاسه إلى الأبد، الذي يؤكده إصراره على تلميع آخر أصنامه، في محاولة منه لإدخال الرعب إلى قلوب العراقيين، ظنا منه أن عهد الانقلابات ما زال يجد له صدى في بعض النفوس. لقد غفل هؤلاء عن حقيقة وجود سلاح بيد غالبية عراقية تتمتع بالعزم والشجاعة، وقد ضحت بالغالي والنفيس من أجل التخلص من جبروت حزب البعث ودمويته. إن المفخخات التي يرسلها الدوري وشركاؤه في تنظيم القاعدة المتخلفين، لن تنال من إرادة العراقيين الذين ذاقوا طعم الحرية. الأفضل للدوري، إن كان حيا، كما تزعم جماعته، أن ينتحر قبل أن يتم العثور عليه في حفرة.

مهند الديلمي ـ الولايات المتحدة [email protected]