موسوي والتغيير

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «هل هو أوباما الإيراني؟»، المنشور بتاريخ 8 أبريل (نيسان) الحالي، أقول إن النظام الإيراني يراهن على المتغيرات الدولية، بينما يراهن العالم على المتغيرات الإيرانية. وها هي بوادر التغيير في هذا الاتجاه قد بدأت، وعلينا أن نتوقع تحرك المعارضة بكل الوسائل لتغيير النظام الذي يحاول إقصاء كل من تتعارض أفكاره مع سياساته. قد يكون حسين موسوي هو أفضل مرشحي الرئاسة الإيرانية بعد انسحاب خاتمي رمز الإصلاحيين، لكن المشكلة تبقى في قدرته على دفع بلاده نحو تجاوز ملفها النووي، وجعلها تتعهد دوليا بعدم إنتاج قنبلة نووية. هناك رئيس قادم لإيران حتما، لكنه قد لا يملك سلطة القرار السياسي المطلق، نظرا إلى طبيعة السلطة في إيران وتركيبها المعروف، كما أشار الكاتب. ومع ذلك ليس أمامنا سوى أن نأمل في أن تلد طهران أوباما إيرانيا.

عدنان حسين ـ أوكرانيا [email protected]