معارضة لا تتقن وظيفتها

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «مصر.. ومتى يأتي يوم العقل؟»، المنشور بتاريخ 7 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن المعارضة في مصر هشة ولا تقدم الحلول، بل تعارض من أجل المعارضة. فقد تعرض الأمن القومي المصري، على سبيل المثال، للعديد من المشاكل، من دون أن نرى اندفاعا ولا حشدا من قبل الجماعات المعارضة يقف لحمايته. لقد تبدى ذلك بوضوح، في الحوادث المتعلقة بالإرهاب، أو تلك التي استهدفت المساس بالحدود، أو حتى التعدي على الرموز المصرية. وها هي المعارضة تجمع أكثر من 25 حزبا، لكنها غير موجودة على الساحة فعليا، باستثناء عدد محدود جدا. إن وجود المعارضة في دولة ما هو أساس لديمقراطيتها، شرط أن تكون تلك المعارضة هادفة وبناءة، وتقدم حلولا، لا معارضة تبكي وتلطم الخدود.

أيمن فكري الدسوقي ـ السعودية [email protected]