المبادرة بزخم جديد

TT

> تعقيبا على خبر «قمة تجمع العاهل الأردني وأوباما في 21 الشهر الجاري تركز على السلام على أساس حل الدولتين»، المنشور بتاريخ 13 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن القمة المرتقبة ستكون لإعادة تفعيل المبادرة العربية. هذه المرة أتوقع أن تكون أميركا طرفا محايدا، ومن غير المستبعد أيضا أن تنطوي المبادرة العربية المقدمة على التصورات والتوجهات الأميركية بحيث يتم تبنيها من الجميع. في هذه الحالة، لن يكون أمام إسرائيل سوى التعاطي معها بجدية، واعتبارها فرصة أخيرة للدخول في مفاوضات من أجل تحقيق سلام شامل في المنطقة، أو تواجه كارثة وجودية خلال عشرين عاما، كما توقع تقرير لـ«سي آي إيه» نُشر أخيرا. عدنان إحسان ـ الولايات المتحدة [email protected]