ائتلاف يعادي من خارجه

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «.. والآن نرى الغدر بالصحوة»، المنشور بتاريخ 13 أبريل (نيسان) الحالي، أضيف إلى ما ذكره الكاتب، أنه في عراق اليوم، يتم استهداف أي جهة أو شخصية خارج محور الائتلاف الحكومي، المدعوم بشدة من جهات إقليمية معروفة، لديها أجندة خاصة بها داخل العراق. فليس من مصلحة هذا المحور أو الجهة الإقليمية الداعمة له، وجود أي قوى أخرى ذات وزن على الساحة، خصوصا إذا كانت لها توجهات مختلفة قد تؤهلها للمنافسة أو المشاركة الحقيقية في السلطة. وفي بلد مثل العراق، من السهل جدا كيل الاتهامات وتلفيقها ضد أي شخص أو جهة غير مرغوب بها. لقد استُنزف العراق في الماضي وما زال يُستنزف بسبب هيمنة الأحزاب الشمولية، قومية كانت أو دينية. المطلوب جهد إقليمي ودولي محايد للعمل على إرساء قواعد حقيقية للإصلاح والمصالحة، تشمل جميع الأطراف والأطياف العراقية. باسل فخري [email protected]