> تعقيبا على خبر «الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي: الحكومة تعاملت مع الصحوات بوصفها جهدا وطنيا خالصا»، المنشور بتاريخ 14 أبريل (نيسان) الحالي، أقول إن تعبير «الفسيفساء» الذي استخدمه المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء أعجبني (طبعا بعد عزل علي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة لتجاوزه حدود صلاحياته وإطلاقه تصريحات نارية). فالبيان الحكومي يتحدث عن فسيفساء يريد منتقدو قرار المالكي أن يخربوها. الواقع أن المالكي قرر تصفية رؤوس الصحوات والتنكر لجميلهم في طرد تنظيم القاعدة التي عجزت القوات الأميركية والحكومية عن طردها. كما أنه يرفض تعيين الصحوات في القوات الأمنية لدواع معروفة ونتيجة لإملاءات إيرانية. والمالكي قرر إعادة اعتقال من أطلق سراحهم بقرارات العفو للدواعي نفسها. فعن أي فسيفساء يتحدث المكتب الإعلامي الموقر؟؟ أركان الشمري ـ قطر [email protected]