سفير النوايا السيئة

TT

> تعقيبا على مقال هدى الحسيني «ماذا يخفي (التصويب) الإيراني على مصر؟»، المنشور بتاريخ 16 ابريل (نيسان) الحالي، أقول إننا كعرب، ابتلينا بعدو اسمه إسرائيل، نحذر منه ونحتاط منه، وابتلينا بعدو إيراني من بعده لا يقل ضراوة عنه. أطماعه فينا تتجاوز الحدود، ولديه سفير سيئ النية اسمه حزب الله، ينفذ أوامره حرفياً، ومكاتب إقليمية تمثلها أحزاب مثل حماس ومن يماثلونها ممن تغلغلوا في الساحة باسم المقاومة، التي تكشفت عن مآس في حربي جنوب لبنان وغزة. ما يؤلم في الأمر، أن في مصر وبين صفوف الشعب المصري، من يدافع عن حزب الله على النقيض من أهداف بلده ومصالحه. محمد حسن محمد ـ الأردن [email protected]