مقارنة للتاريخ

TT

> تعقيبا على مقال بثينة شعبان «اللغة الإعلامية والقرار الإعلامي»، المنشور بتاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إنني قرأت المقال بإمعان، ووجدت أن كل كلمة فيه تنطق بالحقيقة المؤلمة حول عدوانية إسرائيل والإساءات التي ترتكبها بحق الفلسطينيين، والبعيدة عن الإنسانية، وبعيدة حتى عن أخلاقيات الحروب. حين يتحدث فولتير عن المسلمين يقول: لم يعرف التاريخ فاتحين رحماء مثل العرب، الرحماء بحروبهم وبتعاملهم، الذين أعادوا الكنائس العربية للمسيحيين العرب حال انتهاء الحروب الصليبية الأوروبية. وهذا دليل على أن الفتوحات الإسلامية والجيوش الإسلامية لم تسئ إلى إنسان أو امرأة أو طفل أو شيخ كبير. أما في عدوان إسرائيل على قطاع غزة، فقد مورست جميع أشكال العنصرية والسادية من قبل الجنود الإسرائيليين، ومنها قتل عائلات بأكملها من دون تمييز، وتدمير أكثر من عشرين مسجدا بحجة أنها مخازن للسلاح. بسام تيسير ظبيان ـ الأردن [email protected]