سباق عنصري

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «نجاد.. كان يخاطبنا»، المنشور بتاريخ 21 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: نعم إسرائيل دولة عنصرية، لكن إيران لا تقل عنها عنصرية. فهي، على سبيل المثال، لا تسمح بإقامة مسجد للسنة في عاصمتها طهران، بينما يعاني سكان الأحواز من أصول عربية من عنصرية شديدة وتمييز يمارس ضدهم، بالرغم من تماثلهم في المذهب الديني مع الأغلبية الإيرانية. أكثر من ذلك، يعمل النظام الإيراني على توطين أقليات أخرى في الأحواز، ولا يتردد في تهجير سكان المنطقة الأصليين من العرب. ولا تتردد إيران، أيضا، في إشاعة روح الكراهية في مناطق عربية، من خلال أنصارها وخلاياها النائمة. وعلى المستوى السياسي، تحاول طهران لعب دور الدولة التي تكافح من أجل حقوق الآخرين، ومساندتهم في تحررهم واستعادة حقوقهم، متغاضية تماما عن كونها دولة تحتل ثلاث جزر عربية.

عمر عبد الله عمر ـ السعودية [email protected]