أنا وصورة «الزعيم»

TT

> تعقيبا على خبر «مبارك مخاطبا الجيش المصري: لن نسمح لقوى إقليمية بدفع المنطقة إلى الهاوية.. وأحذّر من غضب مصر»، المنشور بتاريخ 24 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: كنت أحتفظ بصورة لحسن نصر الله بعدما حارب إسرائيل، وكنت أنظر إليها بكثير من السعادة، غير أن ذلك كله تغير عندما هاجمت مليشيات حزب الله بيروت. حينها تساءلت: أين ذهبت الشعارات التي رفعها نصر الله، وتحريم دم الإخوة في الوطن، وكيف هان الأمر واستبيح دم المواطنين؟! غضبت حينذاك ونزعت الصورة، وأخفيتها بانتظار يوم أعيدها فيه إلى مكانها، لكني لا أعتقد أنني سأفعل ذلك؛ فالأمر طال مصر هذه المرة، وهو أمر لا يغتفر، فمصر هي من رفعت رؤوسنا على الدوام.

ممدوح محمد لبيب [email protected]