«قوات القدس» تتزعم المليشيات

TT

> تعقيبا على مقال صالح القلاب «عندما يصبح شعار (المقاومة) غطاء للاختراقات الإيرانية!»، المنشور بتاريخ 23 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن حزب الله يعمل تطبيقا لما يقرره الولي الفقيه، أي ما يقرره خامنئي. وهذا واضح لنا كإيرانيين، لأننا نعرف أن حسن نصر الله حين يزور طهران ويزور مرشده خامنئي يقبّل يده، وفي ذلك إشارة واضحة إلى أنه يعتبر نفسه مقلّدا وتابعا مطلقا لخامنئي. وعند ما يعمل أمين عام حزب الله بناء على توجهات الولي الفقيه وأوامره فلا شك أن التنظيم العسكري الخاص بالولي الفقيه أو قوات الحرس يتولون تدريب وتعليم وتمويل حزب الله، لأن النظام الإيراني شكل قوة خاصة في هذا المجال، أطلق عليها اسم «قوات القدس». وهي القوة الإرهابية الخاصة التي تعمل خارج إيران، وتأتمر جميع القوى العسكرية التي تعمل خارج إيران، سواء في العراق أو في لبنان أو في فلسطين أو في أفغانستان أو غيرها، بإمرة قوات القدس، وهي القوة الرابعة في قوات الحرس. وقد كشفت منظمة مجاهدين خلق في الآونة الأخيرة النقاب عن أن ما يقرب من 32 ألفا من هذه القوات تعمل في العراق، ويعرفون كمليشيات ويتسببون في الكثير من الخراب.

أحمد حسين تواق ـ فرنسا [email protected]