ما لدى باريس ولندن قليل

TT

> تعقيبا على خبر «نافع علي نافع في باريس: السلام في دارفور يمكن أن يكون مخرجا من قرار المحكمة الجنائية»، المنشور بتاريخ 24 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن ذهاب الوفد السوداني إلى باريس جاء في وقت غير مناسب، فمواقف فرنسا وبريطانيا تجاه الجنائية الدولية كانت معلنة منذ البداية، وليس من داع للذهاب إليهما لكي تجددا موقفين معروفين. وها هي فرنسا تشكك في جدية السودان نفسه في تحقيق السلام في دارفور، وكأنها باتت أكثر حرصا من الآخرين على أمن دارفور، وهذا بحد ذاته افتراء على السودان وانتقاص من هيبته. لقد عملت الحكومة السودانية ما في وسعها لتحقيق السلام، وهي ليست بحاجة إلى توجيهات من بريطانيا وفرنسا.

عبد القادر باكاش ـ السودان [email protected]