خيار الصوماليين

TT

> تعقيبا على خبر «زعيم المعارضة الصومالية يعود من المنفى إلى مقديشو»، المنشور بتاريخ 24 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن عودة زعيم المعارضة الصومالية إلى مقديشو تعد بداية لمرحلة مهمة لما يتمتع به هذا الزعيم من ثقل سياسي ومركز اجتماعي يساهمان في تحريك الإشكاليات الفكرية والسياسية في البلاد التي ابتليت بحرب أهلية. ولا أستبعد أن تكون هناك مساع سرية بين الفرقاء السياسيين، الحكومة الانتقالية برئاسة الشيخ شريف شيخ أحمد والمعترف به دوليا كطرف أول، والمعارضة بقيادة الشيخ ضاهر عويس كطرف ثانٍ. ولا أعتقد أن أمام الحكومة الانتقالية في الصومال أي خيار سوى الاعتراف بمعارضيها، والسعي حثيثا إلى التحاور معهم لانتشال البلاد من الفوضى والخروج من ضغط القوى الخارجية وشروطها وإملاءاتها.

عبده سعد حامد ـ السودان [email protected]