نجاد لم يحرز تقدما بعد

TT

> تعقيبا على أمير طاهري «أحمدي نجاد و(بزوغ شمس) القوة الإيرانية»، المنشور بتاريخ 24 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الإشارة إلى أن نجاد حقق انتصارا أو أحرز تقدما ملحوظا في مواقفه المتحدية للغرب وفي مقدمته أميركا، لا تبدو لي دقيقة، لأن اللعبة لم تنتهِ، بل إن الخطر ما زال داهما وأقوى من أي وقت مضى، بينما التفاوض مع إيران يسير إلى مفترق طرق. فموقف الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يزل غامضا، وقراراته النهائية الحاسمة لم تتخذ بعد، بل هي في طور الإعداد، ولم يكمل بعدُ الأيام المائة الأولى له في الحكم. لذلك ينبغي الانتظار قبل إبداء الحكم، على الأقل إلى اليوم الذي ستجري فيه الانتخابات الإيرانية، آنذاك يمكن الحديث انطلاقا من واقع ملموس.

مازن الشيخ ـ ألمانيا [email protected]