نجاد لا يصلح للمرحلة المقبلة

TT

> تعقيبا على مقال أمير طاهري «أحمدي نجاد و(بزوغ شمس) القوة الإيرانية»، المنشور بتاريخ 24 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن السؤال الذي يبقى معلقا هو: هل يستطيع أحمدي نجاد الاستمرار في الحكم، وإلى أي مدى، في مرحلة تتميز بالسعي إلى تحقيق نوع من الاستقرار الدولي؟ يبدو لي أن استمرار نجاد خلال المرحلة المقبلة في قيادة إيران أمر مستبعد، لأن المصالح العليا تفرض نفسها على المرشد الأعلى في البلاد، وهو صاحب القرار الأول فيمن يتم اختياره لمنصب الرئيس. ويبدو أن حظوظ موسوي ستكون الأوفر لقيادة إيران خلال السنوات الست المقبلة، فالعالم لن يستمع إلى ما لا نهاية لقرع الطبول الفارغة. قد تكون طموحات نجاد مشروعة إيرانيا، ولكنها لا تستطيع تحقيق توافق دولي حولها.

عدنان حسين ـ لوكسمبورغ [email protected]