.. ضاعت فوائده سلفا

TT

> تعقيبا على خبر «3 أزمات في الخرطوم: ارتفاع (جنوني) في درجات الحرارة.. وشح في الكهرباء والماء»، المنشور بتاريخ 28 أبريل (نيسان) الحالي، أقول للسودانيين: صبرا، إن موعدكم في استقرار الإمداد الكهربائي آت، لكن في تاريخ لم يحدده وزير الطاقة، انتظروا فقط إلى حين يتحقق الانفراج بعد تنفيذ مشروعات خاصة بزيادة الإنتاج، متى؟ الله أعلم. المؤسف أن حديث وزير الطاقة بهذه الطريقة، يؤكد ما يدور في الأوساط العامة، عن وجود أخطاء فنية وخلل في التوربينات في سد مروى. والبعض يقول إنها كانت غير دقيقة تم استيرادها من دولة آسيوية قليلة الخبرة في هذا المجال (ليست الصين على أي حال). وكان المفروض أن تأتي التوربينات من دولة أوروبية (فرنسا)، لكنه تحول بطريقة غامضة إلى تلك الدولة الآسيوية. كان الله في عون السودانيين. مسعود محمد ـ السودان [email protected]