مقاومة لم ترَ النور

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «فلتكن سورية أولا»، المنشور بتاريخ 26 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الطريقة التي تريد سورية من خلالها إخراج إسرائيل من الجولان لم يسبق أن حدثت في تاريخ أي صراع في العالم. فإسرائيل لن تخرج من الجولان من خلال ممارسة التذاكي والاحتيال، بل بثمن معروف وواضح. أما الشكل الذي تحلم به سورية فإسرائيل لن تقبله. ولو كنت مكانها، لما خرجت من الجولان قط. ثم لماذا أخرج؟ وما الذي يخيفني؟ من غير المنطقي أن تخرج إسرائيل من الجولان، إذ لا يوجد سبب يدعوها إلى ذلك. إسرائيل سوف تبقى في هضبة الجولان، تستمتع بكرزها ومشمشها. وسيظل السوريون يحدثوننا عن مقاومة لم نرها ولن يراها أحفادنا أيضا. سمير خالد ـ الإمارات [email protected]