وزارات تفتقر إلى الخبرة

TT

> تعقيبا على خبر «المالكي يتجه إلى لندن لتوقيع اتفاقية شراكة مع بريطانيا»، المنشور بتاريخ 28 أبريل (نيسان) الماضي، أقول إن مشكلة الاقتصاد العراقي الحقيقية، تكمن في من يدير الأنشطة الاستثمارية، والهدف من تنفيذها. فأغلب مرافقي المالكي لا يملك حدا أدنى من تصور لمستقبل وزارته، وما هو مطلوب منها في الفترة المقبلة. هذا إذا ما أخذنا بالاعتبار، أن أكثر من 70% من منتسبي وزارات الدولة غير مؤهلين قطعا لتنفيذ أي مشروع استثماري، لا لسبب سوى لافتقارهم للخبرات المطلوبة، إضافة إلى دخول أفواج جديدة من الموظفين بدعوى تضررهم سياسيا، والمحاصصة التي يتم توجيهها من قبل الدولة، التي أجازت غزو المناصب المهمة من قبل فئات طائفية لا تذعن سوى لأوامر حكام طهران.

د. نمير نجيب ـ لبنان [email protected]