حال ميئوس منه

TT

> تعقيبا على خبر «المعلم يرفض التعليق على ملاحظة ليبرمان عن استحالة السلام مع سورية»، المنشور بتاريخ 28 أبريل (نيسان) الماضي، أقول رغم مرورنا بخارطة الطريق، وأنابوليس، والأرض مقابل السلام، ومؤتمر مدريد، وقرارات شرم الشيخ، والمبادرة العربية للسلام، وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وبكم هائل من المبادرات والمؤتمرات التي عقدت، ما نزال نراوح في مكاننا. الإسرائيليون يتوسعون ويخططون ويقتلون ويدمرون ويسرقون، ويفككون الدول العربية من الداخل، ونحن مشغولون بالأحزاب والميليشيات والإخوان المسلمين والجماعات التي تعمل على إضعاف الجبهات الداخلية. العراق يصرخ، وكذلك اليمن والصومال ولبنان والسودان وفلسطين، محذرين من تفكك الدولة وانقسامها إلى كانتونات ومن اندلاع حروب أهلية، ولا أحد قادر على وضع حد لهذا الصراخ.

يوسف الدجاني ـ المانيا [email protected]