إشارات مشجعة

TT

> تعقيبا على خبر «أوباما في البيت الأبيض.. يعتمد سياسات معاكسة لبوش في معظم القضايا»، المنشور بتاريخ 28 أبريل (نيسان) الماضي، أقول إن أوباما بدأ تحركا في قضية دارفور، بإرساله مبعوثا خاصا إلى السودان. كما أن الدبلوماسية الهادئة التي اتبعها المبعوث، والإشارات الإيجابية التي لوحظت في خطابه وخطاب أوباما، خلقت في السودان جوا من الارتياح، جعل الحكومة السودانية تطلق بدورها إشارات إيجابية مماثلة، تنطوي على استعداد للتعاون. لكن خطة الإدارة الأميركية الجديدة، لم تتضح بعد، كما أنها لم تبد موقفا من الحركات المسلحة التي ترفض، حتى الآن، التفاوض لحل هذه المشكلة. علي خوجالي [email protected]