مشروع السلام وحكمة العقلاء

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «الموقف العربي المطلوب لاستكمال ما تحقق بخطوة ثانية»، المنشور بتاريخ 30 أبريل (نيسان) الماضي، أقول: إن الملك عبد الله الثاني هو أكثر الزعماء العرب قدرة على التعبير عن المطالب العربية وعن مشروع السلام العربي، وإظهار الفارق بين الموقف العربي وموقف نتنياهو العنصري وغير العقلاني. مشروع السلام العربي لقي تفهما وتقبلا من كل الرؤساء الأميركيين بدءا بالرئيس رونالد ريغان، الذي أيد المشروع وكان يعرف بمشروع الأمير فهد (لم يكن ملكا في حينه). وكان المشروع قد طرح بعد الهجوم الإسرائيلي على لبنان وحصار بيروت، لكنه لقي في حينه وفيما بعد أيضا، معارضة من جانب بعض الفصائل الفلسطينية وبعض الدول العربية ، بينما رفضه اليمين الإسرائيلي. وها نحن نمر بالتجربة نفسها مع فارق كبير، هو أن فريق الرفض والممانعة ازداد قوة ونفوذا في المنطقة. نبيل هنية ـ الولايات المتحدة [email protected]