قليلا من التفاؤل

TT

* تعقيبا على مقال صافي ناز كاظم «شاعر ورث حزن الآباء»، المنشور بتاريخ 30 أبريل (نيسان) الماضي، أقول: إن العالم كله يعيش تحت وطأة ضغوط الحياة والأزمة الاقتصادية العالمية، والأزمات الوبائية الطاحنة: جنون البقر، إنفلونزا الطيور، ثم الخنازير وهلم جرا. نحن نتذوق الشعر بحلاوته وطلاوته، لأنه الشيء الوحيد المتبقي الذي يشعرنا بطعم وحلاوة وصعوبة بقاء اللغة العربية أمام هذه الجحافل من المفردات الغريبة عليها وعلى مجتمعاتنا العربية. ألمانيا دمرت ما عدا عدد قليل جدا من المدن الصغيرة أعيش في إحداها، وقد أعيد بناؤها بالكامل على أحدث طراز من شبكات الطرق والجسور والأنفاق والمواصلات والاتصالات وغيرها. بينما لم تزل كاتبتنا المرموقة تذكرنا بين الحين والحين ـ حيث لم ولن ننسى ـ بهزيمة حزيران 67. الحياة لم ولن تنتهي أبدا بحرب 67 ولا بكل الحروب العالمية. الحياة ماضية والمستقبل عامر بالمستجدات. لذا أدعو الكاتبة إلى التفاؤل، ولتتحفنا بمقتطفات من روائع الشعر المليء بالحب والتفاؤل. إبراهيم شاكر ـ ألمانيا [email protected]