تركوا المرض وتلهوا بالتعويض

TT

* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «عولمة المرض..»، المنشور بتاريخ 30 أبريل (نيسان) الماضي، أقول: إن منظمة الصحة العالمية رفعت درجة التأهب إلى ما قبل الأخيرة، أي إلى الدرجة الخامسة. وهذا يعني أن هناك شعرة واحدة تفصل بين أن يكون المرض عابرا، أو يتحول إلى وباء عالمي يصعب التنبؤ بنتائجه. وشتان بين التحرك الغربي هذا حيال الأزمة، وبين ما اتخذ من إجراءات وقائية في دولنا العربية حتى الآن. لقد رأينا كيف اختلف القوم في مصر والأردن، على الأقل، في مسألة تعويض أصحاب مزارع الخنازير، وليس في كيفية التصدي للوباء نفسه والوقاية منه.. موسى إدريس ـ السعودية [email protected]