* تعقيبا على خبر «العراق: الكشف عن أول خلية لـ«القاعدة» تضم شيعة»، المنشور بتاريخ 29 أبريل (نيسان) الماضي، أقول، إن الشيعة مثل آخرين في مذاهب أخرى، بشر من مكونات الشعب العراقي. والإرهاب لا يميز بين شيعي أو سني. ويعد الترغيب المادي أو وجود بطالة عالية سببين إضافيين لانخراط بعض الشباب في صفوف المنظمات الإرهابية. إضافة إلى أن النظام السياسي نفسه، مبني على الطائفية وعلى نظام المحاصصة. وللمنظمات الإرهابية ميليشيات مسلحة تتزود بالمال والسلاح من إيران، وهي أخطر من تنظيم القاعدة نفسه، كونها مشاركة في العملية السياسية، وتعرف نقاط الضعف التي تعاني منها الأجهزة الأمنية في الدولة، مما يسهل عليها تنفيذ مآربها ومساعيها التخريبية.
علي كاظم محمد التميمي ـ السويد [email protected]