دارفور والحل الوسط

TT

* تعقيبا على خبر «موفد أوباما للمهدي: إلغاء مذكرة توقيف البشير غير ممكنة.. وتنفيذها سيخلق مشكلات»، المنشور بتاريخ 1 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن الحكومة ومن ورائها الشعب السوداني بأغلبيته، يرفضون بلا تردد أي حل وسط مع هذا القرار الجائر. فالحل الوسط يعني رهن السيادة الوطنية، والأهم من ذلك، تسمية مسألة دارفور بغير مسماها الحقيقي، وهو أنها تمرد وحرب بين أبناء الوطن الواحد يجب السعي لإيقافه. فلم يسبق أن سمعنا في تاريخ الحروب الأهلية، مثل هذا التركيز على إلقاء اللوم على السلطة الوطنية والجيش الوطني. والسودانيون يعرفون تماما من يريد الأعداء إدانته ومن يسعون لتبرئته.

أحمد عبد الله [email protected]