جيل «الكُتاب» أفضل

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «رأونا ولم يفعلوا أكثر!»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن الظروف تغيرت والأحوال تبدلت عما كان عليه أطفال الأمس وتلاميذ اليوم. ولنقارن بين ما كان يسمى بكُتاب القرية وتعليم الأطفال في الصغر وحفظهم للقرآن الكريم، وما وصلوا إليه من علم فيما بعد في كل التخصصات، رغم الظروف المادية الصعبة وندرة الكتب ومصادر المعرفة، وبين طلاب جامعات اليوم من خريجي الدروس الخصوصية وتوافر كل مصادر المعرفة ووفرة المال، ونرى أي فرق بين الجيلين.

محمد السعيد الشيوي ـ فرنسا [email protected]