كاميرات لحفظ الأمن

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «العين الشرطية»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن هذه الكاميرات إنما وضعت حماية للناس في لندن، مواطنين وأجانب، وللكشف عن الجرائم قبل وقوعها، أي الكشف عن مجرد الشروع في ارتكاب الجريمة، وهذا أمر يجعل الإنسان يشعر بالأمن والأمان. ولا شك أن الحكومة البريطانية لجأت إلى طريقة استخدام الكاميرات بعد أن أعيتها الحيل نتيجة لتعرض البلاد لأحداث مريرة. الإنسان السوي يسير في خط مستقيم ولا يلتفت وراءه، ولا يعير مثل هذه الكاميرات أي اهتمام، أما غير السوي ذو الميول الإجرامية فهو الذي يسير مرتبكا هائما على وجهه على غير هدى، يهمه معرفة وجود مثل تلك الكاميرات لكي يتجنبها في حال إقدامه على ارتكاب جريمة. أتمنى أن تعمم الدول كلها مثل هذا النوع من المراقبة، خصوصا في الأماكن المزدحمة.

فؤاد محمد ـ مصر [email protected]