طوائف تقيّد «ديمقراطيتها»

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «شجون ولا شؤون»، المنشور بتاريخ 10 مايو (أيار) الحالي، أقول: إنني أشعر بمشاعر الكاتب فعلا، لكن ما نشهده هو قدر لبنان، لأن مرضه، أي الطائفية، بات مزمنا، وأزمن معه توزيع الوظائف الرئاسية تحت مظلة من الديمقراطية المقيدة. لبنان بحاجة إلى ديمقراطية واسعة يحكمها الشعب، لا إلى حكم طوائفه. لبنان يحتاج هوية واحدة تلمه هي العروبة التي تمثلها الأغلبية. عندئذ يتحقق الاستقرار للبنان وتنتشر في ربوعه الطمأنينة والمحبة.

د. نوري عبد السلام بريون ـ ليبيا [email protected]