حكومة السودان ونوايا «المساواة»

TT

> تعقيبا على خبر «زعيم (العدل والمساواة) لـ(الشرق الأوسط): سنغزو أم درمان»، المنشور بتاريخ 12 مايو (أيار) الحالي، أقول: كان ممكنا قبول تهديدات خليل لو أنه أطلقها في أعقاب فشل المفاوضات الجارية بين حركته والحكومة بالدوحة، لكن أن يسبق الأحداث ويطلق تصريحات جوفاء، إنما يعكس رغبة في تنفيذ أعمال عنف ضد الأبرياء، وعدم رغبة في تحقيق السلام. لذلك أرى أن توقف الحكومة كل أشكال التفاوض مع خليل، فهي إن لم تفعل فسوف يتمادى في هجماته. يكفي أنه صرح عقب قرار الجنائية أنهم في «العدل والمساواة» سيسلمون البشير إلى لاهاي، ولم أتوقع منذ ذلك الحين، أن توافق الحكومة السودانية على الجلوس مع خليل مرة أخرى. ويبدو أنها آثرت حسن النية حينما استأنفت التفاوض، وما كان على خليل أن يرد على نواياها بهذه العدوانية.

عبد القادر باكاش ـ السودان [email protected]