تأمين سواحل بحر العرب

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «اليمن والقاعدة: جاء الذئب»، المنشور بتاريخ 16 مايو (أيار) الحالي، أقول إن لفتة الكاتب نحو اليمن تستحق التقدير فعلا في هذا الوقت بالذات. لا أحد يختلف مع ما جاء في المقال حول التضاريس الجغرافية لليمن، وتحديدا المناطق الجبلية التي تشبه إلى حد بعيد جبال تورا بورا ووزيرستان، وتشكل منطقة حامية لتجمعات عناصر «القاعدة». هذا الوضع موجود بالمناسبة، منذ بداية الحشد الذي قامت به السلطة واستخدمته في حرب عام 1994. غير أن مخرج اليمن من أزمته الحالية ووضع حد لنشاط تنظيم القاعدة فيه ومنع انتشارها في الجزيرة العربية، يصعب أن يتحقق من دون إقامة دوله ذات سيادة في الجنوب وعاصمتها عدن. فمن شأن هذه الدولة تأمين سواحل بحر العرب والحدود مع الجارين الطيبين: السعودية وعمان.

سالم أحمد [email protected]