استمرار تراجع الإسلاميين

TT

> تعقيبا على خبر «البطريرك صفير يجدد تأييده لرئيس الجمهورية.. وإده يعتبر التهجم عليه جزءا من استراتيجية حزب الله»، المنشور بتاريخ 19 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن الأحزاب الدينية التي تلعب على الطائفية المقيتة بدأت تُظهِر تراجعا في غير مكان. ففي الهند خسر حزب «بهارتا جاناتا»، وفي العراق فشلت الأحزاب الشيعية الموالية لإيران، كما خسر السلفيون والإخوان في الكويت، لأنهم نواب تأزيم لا نواب سلم وإعمار وتسامح. ومن المتوقع أن تخسر حماس في فلسطين لو أُجريت انتخابات، وكذلك «الإخوان» في مصر وحزب الله وعون في لبنان، لأن مثل هذه الأحزاب المدمرة لبلدانها، والتي ترهن قراراتها لدول خارج أوطانها، تريد تحقيق مصالح لها على حساب بلادها نفسها. لهذا تتراجع ثقة الناخب بها، خصوصا أولئك البسطاء من العامة الذين تم التغرير بهم في ما مضى، وكانوا يبحثون عن فرص لتحسين أوضاعهم الاقتصادية، لا تقديم بلادهم على طبق من ذهب لقوى خارجية لا يهمها سوى مصالحها. فهد علي [email protected]