ما أحلى زواج زمان

TT

* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «(منيو) زواج!»، المنشور بتاريخ 21 مايو (أيار) الحالي، أقول إن زواج المسيار والفرند، وزواج المصايف والتقليدي والعرفي، كلها مسميات مستحدثة بصكوك وفتاوى يختلف عليها البعض ويعمل بموجبها آخرون، في ظل غياب مرجعية دينية تضبط هذه الفتاوى أو تقننها على الأقل وتحصرها في أضيق نطاق ممكن. في كل هذه الزيجات، الكل مستفيد، بدءا بمشرعي الزواج مرورا بشركات الأدوية وانتهاء بالمأذون الشرعي وقصور الأفراح والشقق المفروشة ومكاتب تأجير سيارات «الليموزين»، المهم أن يكون المعني بهذا الشكل من الزواج أو ذاك مقتدرا من الناحية المادية. كان الزواج في ما مضى، بسيطا، وكانت شروطه تقتصر على القبول والتراضي وشهادة الشهود، ومهر لا يتعدى القروش. وكانت نتائجه تفضي إلى تأسيس أسرة متماسكة، يحترم الصغير فيها الكبير. فأين نحن اليوم من ذلك الزمن الجميل. موسى إدريس ـ السعودية [email protected]