القضاء المصري يبقى عادلا

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «العدالة في إعدام هشام طلعت»، المنشور بتاريخ 23 مايو (أيار) الحالي، أقول، على الرغم من أن القوانين لا تخضع لاستنتاجات الشعور الشخصي، لأنها تبني أحكامها على الأدلة والقرائن الثابتة، إما باعتراف المتهم أو بشهادة الشهود، فإن الإحساس العام تجاه الحكم على هشام أظهر موقفين: الارتياح لقرار العدالة المصرية، على الرغم من ملابسات القضية في أبعادها الداخلية والخارجية، وكونها باتت قضية رأي عام. والموقف الثاني، هو إحساس البعض بأن مفاجأة ما قد تحدث في مرحلة النقض، بالنسبة لهشام بوصفه متهما بالتحريض وليس القاتل المنفذ مرتكب الجريمة. ومع ذلك، فإن تغييرا ما من قبيل تخفيف الحكم على الرجل أو توقف تنفيذه، لن يؤثر في صدقية القضاء المصري وعدالته.

محمد عبد الله برقاوي ـ الإمارات العربية [email protected]