لحظة تأمل

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «يوم الغربان السود!»، المنشور بتاريخ 22 مايو (أيار) الحالي، أقول، إن ما فعله الكاتب مع أخيه كان بدافع التأمل في الحياة. وما فعله مع د. أحمد هيكل كان بدافع المعرفة والبحث، وهو ما يجعل المرء ينفصل عن المكان والزمان والأحداث، ويدخل في موجات أفكار لا يشعر الإنسان معها بظرف ولا مكان ولا زمان. ببساطة هذا هو قدر المفكرين حين يغرقون في النقاش أو يغرقون في حالة التأمل. وبين تأمل ونقاش وتأمل، يمر الوقت ويمر قطار العمر أيضا.

شادي الغرباوي ـ مصر [email protected]