نموذج «الشرق الأوسط»

TT

> تعقيبا على مقال صفات سلامة «نحو رؤية جديدة للصحافة العلمية.. من يتبناها؟»، المنشور بتاريخ 22 مايو (أيار) الحالي، أقول، إن صناعة الصحافة كغيرها من ضروب الاستثمار، تخضع لموازنات الربح والخسارة. والمادة العلمية لا تتجدد يوميا مثل باقي المواد الإعلامية الأخرى، وهى لا تسهم كثيرا في الترويج للصحيفة في معظم الأحوال. ولا يقلل هذا من أهميتها، بل هو واقع حال. تعتمد صياغة المادة العلمية في الصحف اليومية، على الإثارة والتشويق أكثر من أي شيء آخر. غير أن المكان الطبيعي لها هو الدوريات المتخصصة ونظام الملاحق الذي تعمل به جريدة «الشرق الأوسط» مثلا. ولو أرادت صحيفة ما الاستعانة بصحافيين متخصصين في كل مجال، بدءا من النانوتكنولوجى وإلى آخر تخصص ظهر إلى حيز الواقع، فكم نحتاج من هؤلاء الصحافيين؟.

د.عوض النقر بابكر محمد ـ السعودية [email protected]