استقالة بمثابة مكافأة

TT

> تعقيبا على خبر «الهاشمي في حديث لـ(الشرق الأوسط): خارطة العراق السياسية ستتغير كثيرا في الأشهر المقبلة»، المنشور بتاريخ 29 مايو (أيار) الماضي، أقول إن الهاشمي وحزبه يعتبران جزءا من مشكلة الشعب العراقي، الذي فرض عليه نظام محاصصة بغيض، نتيجته كانت تحوله إلى بلد محطم منهوب تائه. لقد وصل الأمر في العراق إلى حد مكافأة وزير التجارة بقبول استقالته، بدلا من مثوله أمام القضاء لسرقته المال العام! اليوم لم يجن أهل العراق سوى الوعود والمشاريع المرسومة على الورق، والبطالة، إلى جانب وجود أكثر من 4 ملايين مشرد.

على سامي ـ ألمانيا [email protected]