مصير الجزائر مسؤولية الجميع

TT

> تعقيبا على مقال سوسن الأبطح «الجزائر تناديكم»، المنشور بتاريخ 30 مايو (أيار) الماضي، أقول لا يخفى على أحد أن القطيعة غير المعلنة بين المشرق العربي ومغربه، هي ظاهرة تاريخية طالما عانى منها الجميع. والجزائر كنز أسال ولا يزال يسيل لعاب الغرب الاستعماري، بقدر ما يثير فيه من مخاوف. ولذا فقد عمل الغرب بطرق ظاهرة وأخرى خفية على تعطيل التنمية البشرية والاقتصادية، من خلال زعزعة استقرار الجزائر. أما عن الثروات الجزائرية، فأهمها بلا شك هو العنصر البشري الذي ظلت أوروبا تسرقه، بينما يهمش ويفقر من قبل حكامه، الذين استنزفوا الطفرة المالية التي شهدتها الجزائر. والحقيقة هي أن الجميع يتحمل المسؤولية التاريخية محليا وقوميا وإسلاميا أيضا تجاه الوضع الجزائري وما انتهى إليه.

عبد الناصر الشبي ـ الجزائر [email protected]