عصبية المالكي وتعصبه

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «عندما قفز المالكي من (النافذة)»، المنشور بتاريخ 30 مايو (أيار) الماضي، أقول إن مشكلة المالكي رئيس الحكومة العراقية، تكمن في تفننه في إيجاد أعداء للعراق بدلا من محاولته تحييد أعداء بلاده، وليس من مصلحة العراق خوض حرب بالوكالة لصالح جهة معينة. أما السعودية فهي دولة عربية كبيرة، ولو أحسن المالكي الظن بها لاستفاد الجميع، لكن المالكي بات يتحدث بلغة تنطوي على الكثير من التعصب الذي لا يلائم وضع العراق الجديد. نحن في عصر الدبلوماسية الهادئة ولغة الحوار، ومن واجب البرلمان العراقي مساءلة رئيس الحكومة حول التصريحات الغريبة التي يدلى بها بحق جيرانه مرة وبحق أبناء العراق والأكراد بالذات مرة أخرى.

خليل برواري ـ النرويج [email protected]