> تعقيبا على خبر «الحركة الشعبية ترد على البشير: (الوطني) يريد أن يعيد النظام العسكري الديكتاتوري»، المنشور بتاريخ 2 يونيو (حزيران) الحالي، أقول، إن رد الحركة الشعبية علي الرئيس السوداني كان غير منطقي، فالكل يعلم أنها تحكم الجنوب وتتحكم فيه بقسوة، وتمددها في الشمال يعد شكليا. لقد أثبت عدد من مواقف الحركة أنها غير مستعدة للتحول الديمقراطي، وهي تضم في داخلها تيارا انفصاليا يفوق حجمه ونفوذه تيار الوحدة. وحتى النائب الأول سلفا كير، لم يقنع نفسه بعد أنه نائب أول لكل البلاد، وقد حصر نفسه في الجنوب ولم يزر منذ تعيينه، أي ولاية شمالية. عبد القادر باكاش ـ السودان.