متاعب العراقيين مزدوجة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «العراق.. مرحلة ما تحت السجّاد»، المنشور بتاريخ 4 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إن كليهما ذهب بعيدا، فحقيقة الأمر أن ما يستقطع من لحم الشعب العراقي أمر مؤسف، سواء كان باسم التعويضات أم كان نتيجة ما عرف بالفساد الحكومي. إنه في جميع الأحوال سُحت ومال مغتصب، يتسبب فيه خراب النفوس وتدفع باتجاهه شهوة الانتقام. هذا الشعب العراقي المنكوب لا ذنب له في كل الأحوال، وهو من دفع ثمنا باهظا طيلة عقود في ملابسات يعرفها الجميع. العراقيون يستحقون أفضل من هؤلاء الحكام يتحدثون باسمهم، ويستحق العراق من أشقائه أيضا مواقف تكون الدواء الشافي لجراحه.

شروق عبد الكريم ـ فرنسا [email protected]