* تعقيبا على مقال أندريا أسيمان «الهجرة الجماعية التي نسي أوباما ذكرها»، المنشور بتاريخ 11 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إن الكاتب يطالب بحماية الثروة الفكرية والتاريخية للجالية اليهودية التي غادرت موطنها باتجاه إسرائيل. من الناحية العملية، هنالك في الدول العربية من التشريعات القانونية، ما يساعد على توفير تأمين الحماية. أما مطالبته الرئيس أوباما بطرح الموضوع ضمن خطابه، فهو أمر يدفعنا بالمقابل، إلى تذكيره وتذكير إسرائيل بما وقع في مناسبات لا يمكن حصرها، ما يعيد إلى الأذهان كل الوقائع الفظيعة التي ارتكبتها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة. أما أنا فأقول، إن الصالح العام يفرض علينا جميعا تجاوز ذلك، بأن نضع التاريخ وما حصل فيه خلف ظهورنا، ونتطلع إلى أمام، حيث ينتظرنا مستقبل مشرق. علينا أن نوفر الأمان لكل الأطفال، ونعمل على أن يعيش الجميع في أمن واستقرار.
عدنان حسين - لوكسمبورغ [email protected]