استعارة زمن صدام

TT

* تعقيبا على خبر «منظمتان تناشدان المالكي وضع نهاية لسوء معاملة الصحافيين»، المنشور بتاريخ 12 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إن قصص الفساد والمواقف الشخصية في تسيير أمور البلاد من قبل أعضاء الحكومة والبرلمان، لا تتفق مع رسالة الصحافة التي من المفترض تعكس الحقيقة لا أن تتستر عليها، كما كان يفعل نظام صدام. فما جدوى بقاء صحف وشبكات إعلام ومنظمات إنسانية وأجهزة رقابة وتفتيش من دون أن تؤدي عملها في الكشف عن التصرفات السلبية للمسؤولين، مع أنها باتت معروفة على نطاق واسع في البلاد. د.نمير نجيب ـ لبنان [email protected]