لبنان أمام استحقاقين

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «الحريري وقيادة السنة في لبنان»، المنشور بتاريخ 10 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إن لبنان مقبل على استحقاقين هما، نتيجة المحكمة الدولية وتسمية القاتل، لأن من فعلها ليس طرفا سهلا وإلا ما كان أقدم عليها، وبالتالي لن يرضخ لتقديمه للعدالة إلا بعملية جراحية صعبة جدا. أما الاستحقاق الثاني، فهو تعامل العالم الحر مع المشروع الإيراني النووي، في ظل وجود طرف لبناني فاعل يأتمر بأمر إيران، ومستعد لتنفيذ كل ما تريد على حساب لبنان، وسوف يجد الذرائع لذلك مهما كانت سمجة وكاذبة. وستبقى إسرائيل الذريعة الأكبر التي يستغلها كل ذي هوى ومتاجرة بقضية فلسطين ويرفع شعارات تحريرها. الأمور لا تحكم في لبنان بالأماني، لأن هناك أطراف دولية تملك سلاحا وضع في أيد لبنانية. فهد علي [email protected]