تغيير يسبق لهاثنا وخطواتنا

TT

> تعقيبا على مقال يوغين روبنسون «أهمية أن يكون المرء أوباما»، المنشور بتاريخ 12 يونيو (حزيران) الحالي، أقول ثمة فرق بين رئيس يخترق عقول من يخاطبهم بوعي، ويستحق التأييد بشكل يفوق التصور، ورئيس سابق تمت معاملته بالطريقة التي ذكرها الكاتب. لا التأييد للرئيس أوباما أثناء إلقائه كلمته في القاهرة، ولا ما حصل للرئيس بوش في المؤتمر الصحافي هو ما يوجه السياسة الأميركية، فنحن نعلم أن المصالح العليا هي التي تقود الاتجاهات العامة للتغيير. نحن أمام حالة يصعب علينا التواصل معها لأنها أسرع من خطواتنا. التغيير جاء مفاجئا ولم نستوعبه تماما. القضية الفلسطينية هي محور اهتمام الجميع، لكن السؤال الذي يثار هنا حولها هو: هل يمكن للتوافق بين الطرفين الرئيسيين في الساحة الفلسطينية أن يحسم كل القضايا العالقة؟ هنالك الكثير مما لا يمكن الاتفاق عليه بين قادة الدول العربية والإسلامية. نحن لا نختلف حول حقيقة أن أميركا ليست معادية للإسلام. ولكن كيف يمكننا أن نواجه من يعتقد بأنها عدو حقيقي لا بد من حمل السلاح ضده وضد إسرائيل بالطبع؟. عدنان حسين ـ لوكسمبورغ [email protected]