اغتيال لأسباب أخرى

TT

> تعقيبا على خبر «اغتيال رئيس كتلة (التوافق) في البرلمان.. والجبهة تتهم (أعداءها) وتطالب بتحقيق»، المنشور بتاريخ 13 يونيو (حزيران) الحالي، أقول أصدر الحزب الذي يقوده المالكي بيانا ادعى فيه أن الهدف من اغتيال العبيدي، هو إثارة الفتنة الطائفية. وهذا التقدير يخالف الإجماع العام الذي اتفقت عليه مختلف الكيانات السياسية، التي صرحت مصادرها بأن الجهة التي نفذت الجريمة، هي الجهة المتضررة فعلا من دعوات العبيدي لكشف الجرائم اليومية في المعتقلات الحكومية. ولم تدع أي جهة سياسية أو شعبية، أن الدوافع طائفية. فلماذا يحاول رئيس الحكومة التغطية على دوافع باتت مكشوفة للجميع ممن يتهمون القوى الأمنية صراحة؟!.

جواد القزويني ـ لوكسمبورغ [email protected]