شعوب يحكمها ماضيها

TT

> تعقيبا على مقال ألاستير كروك «جوهر المقاومة الإسلامية: رؤية مختلفة لإيران وحزب الله وحماس»، المنشور بتاريخ 15 يونيو (حزيران) الحالي، أقول، إن الكاتب يقفز فوق فوارق التطور الحضاري بين الشرق والغرب، وغير مقتنع بأننا نعيش في القرون الوسطى، على الرغم من أن العالم ينتمي إلى القرن الحادي والعشرين. لقد حشر الإسلام السياسي الجميع في منطقتنا داخل عنق زجاجة، من خطط لذلك هم الإخوان المسلمون. وما حصل في إيران عام 79، جاء ليكمل بداية الإخوان، ويدفع بالجميع إلى حلقة مفرغة يجري الدوران داخلها ضمن عقلية المؤامرة الدولية على الإسلام والأفكار التي تنتجها، تلك «المؤامرة» التي لا بداية حقيقية لها ولا نهاية وهمية أيضا. نحن أمة لا يمكن أن تنتمي إلى الحاضر، لأن سياقات الماضي تفرض نفسها عليها.

عدنان حسين ـ لوكسمبورغ [email protected]