دور لم يقم به نصر الله

TT

> تعقيبا على خبر «نصر الله في رسالة إلى نجاد (فوزكم انتصار للمستضعفين).. ونجل الشاه يدعو لعصيان مدني»، المنشور بتاريخ 15 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: كان بإمكان حسن نصر الله، أن يكون في موقع الرئيس الإيراني يتقبل التهاني، ليس من الشعب اللبناني وحسب، بل ومن المجتمع الدولي، فهو وجه المعارضة في لبنان، وأن يرى المعارضة في المنصب الذي يتبوأه المحافظون الآن في إيران بعد فوزهم في الانتخابات. بإمكان نصر الله أن يكون أمل المستضعفين والمقهورين والمجاهدين والمقاومين الرافضين لقوى الاستكبار والطغيان. كان بإمكانه أن يثبت للعالم عظم المحبة التي يكنها له اللبنانيون. إلا أن زعيم حزب الله لم يحقق أيا من ذلك، فقد آثر أن يكون أداة بيد ملالي طهران، وقوة لم تحمل للبنان سوى الدمار.

خالد الحفير [email protected]