> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «صراع رجال الدين في طهران» المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إن المظاهرات التي اندلعت في طهران، لم تكن ردا على الانتخابات بحد ذاتها، بل جــاءت أبعد من ذلك، إذ شــكلت برأيي، فرصــة للرافضين لمشروع الملالي في إيران، للتعبير عن مدى سخطهم على النظام نفسه، وهي معارضة لخامنئي وليس لنجاد وحده. محمد بحر الدين إدريس ـ مصر [email protected]