تكرار لخديعة سابقة

TT

> تعقيبا على خبر «المالكي: لا ائتلاف شيعيا بعد الانتخابات المقبلة»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن الشخصيات التي أشار الحكيم إلى ضمها لما يسمى بالائتلاف في الانتخابات السابقة، سرعان ما هُمشت، وهُمشت معها تيارات كاملة لصالح ما يسمى بـ«المجلس الإسلامي» ومنظمة «بدر»، اللذين تَفرّدا بكل المناصب الحكومية والبرلمانية، فور حصولهما على الأغلبية، ومن هنا تفرقت الجموع الطائفية، وها هي تحاول مرة أخرى مستخدمة الكلام السابق نفسه، طارحة الأمنيات نفسها. لكن هل سيصدقان القول هذه المرة؟ لا أظن ذلك، فالعود الأعوج لا يعطي ظلا مستقيما. عامر عمار ـ الولايات المتحدة [email protected]